( الجزر)
الجزر مصدر عنيّ للكاروتين الضروري للنظر، كما أنه يحتوي أيضاً على عدد كبير من الفيتامينات.
يقال أن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى هما موطنا الجزر. وقد انتشر منهما إلى جميع أنحاء العالم.
وقد استخدم الجزر أولاً كعلاجٍ عشبيٍ أكثر منه أحد الخضروات. وكانت جذوره هزيلة، ثمره قاس، ولونه إمّا أحمر أو ليلكي. وقد تطور الجزر مع مرور الزمن، فأصبح من أكثر أنواع الخضروات البصلية المعروفة لنا والتي تستخدم عموماً في الحمية، وتؤكل نيئة كوجبة خفيفة، أو يؤخذ عصيرها، أو تطبخ حيث تدخل في الكثير من وصفات الطعام.
فوائد الجزر
طعم الجزر حلو، ودافئ، ممتع، منبه لحرقان المعدة، مـُدرّ للبول، يسبب الإمساك، يساعد في التخلص من بعض ديدان المعدة والمغص، وكذلك السعال ونزلات البرد.
ويشكل الجزر مصدراً غنياً للكاروتين الضروري للنظر كما يفيد في إعادة بناء البروتوبلازما في الجسم. ويتحول الكاروتين بواسطة الكبد إلى فيتامين" أ " حيث يخزن هناك. ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الكالسيوم السهل الهضم، والفيتامين " آي" ، والفيتامين " سي" والفيتامين " دي" .
حين يؤكل الجزر ويمضغ فإنه ينظف ويقوي الأسنان. وقطع الجزر مع قليل من الملح لها تأثير نافع على مرض الأكزيما. ويحتوي الجزر على هرمون نافع جداً في علاج أعراض السكري.
لقد جرت إختبارات كثيرة لتحديد فوائد الجزر. وقد دلت النتائج أن الجزر له خواص المضادات الحيوية، فهو يدمر البكتيريا التي تزهر في الأمعاء. كما يساعد عصير الجزر في التخلص من الإلتهابات المعوية. بل أنه يساعد في شفاء قرحة المعدة. بالإضافة إلى أنه مدر للبول، فإنه يمكن إستخدامه طعاماً ودواءً في علاج إلتهابات الكلى.
أما عصير الجزر، فيطرد الحامض البولي من الدم، ولذا فهو يساعد مرضى النقرص. كذلك فهو علاج لأوجاع حصى المرارة وأمراض الكبد، والسل. وقد ظهرت حالات عديدة ثبت أن إمتصاص كميات من عصير الجزر، تساعد أحياناً في مقاومة أو معالجة السرطان وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامين" آي" .